Friday, December 4, 2009

عجائب الدنيا السبع

تاج محل ، من عجائب الدنيا الحديثة والتي تستحق البحث والدراسة ، بناه رجل مسلم لزوجته المسلمة ، وهو في تصميمه يأخذ العمارة الإسلامية التي تأثر بها كل من على هذه الكرة الأرضية ، والآن هو من أشهر المعالم السياحية في الهند ، ولا يمكن لأحد الزوار أن يزور الهند دون العبور على هذا الصرح. سور الصين العظيم ، أحد روائع الزمن والدنيا والبشرية ، إنه سور الصين العظيم والذي يقال أن يأجوج ومأجوج مدفونان تحته وأنهما سيخرجان منهما ، ولكن كثرت الأقاويل عن هذا الصرح الشامخ ، يستحق المشاهدة .


أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ، بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير وأعيد بناؤه عام 350 ق.م ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م ولا تزال بقاياه محفوظة في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول ، ونحن نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد ، عن طريق النسخ الموجودة له .


كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى ، تعود إلى عام 600 ق.م ويقال أن نبوخذ نصر هو الذي بناها وتعلو هذه الحدائق عن الأرض مابين 23 و92مترا أما اليوم فلم يعد لها أثر فقد اندثرت ، وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية .



أقام بطليموس الثاني منارة الإسكندرية في عام 280 ق.م ، حيث تعتبر أول منارة في العالم وبلغ ارتفاع المنارة حوالي 120 مترا ، وكان على جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الإسكندرية ، وكان المصريون يشعلون النار كل ليلة على قمتها ليحذروا السفن المارة ، هدمها زلزال عام 1375م. .




عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرتميس ملكة كاري أرملته أن تقيم له ولأخيها قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس) وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل ، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة ، علوه 42 مترا ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه .







برج بيزا المائل الواقع في إيطاليا أحد عجائب الدنيا ، ولكن ليست السبع بل العجائب الحديثة التي وصل عددها إلى 50 معلم على وجه الكرة الأرضية ، قام بتصميمه المهندس الإيطالي بونانو بيزاتو ، ويبلغ ارتفاعه 550 متر وقد وضع حجر الأساس له عام 1173م وظل يعمل فيه المهندس الإيطالي حتى سنة 1185 ، وعندما وصل البناء إلى الطابق الثالث لاحظ أن البرج يميل قليلا ، فهرب خوفا من وقوعه وظل البرج على هذه الحالة طيلة 90 عاماً ، حتى جاء مهندس آخر وعكف على إكماله ، وجعل الطوابق الخامس والسادس والسابع مستقيمة لتعويض الميل ، ثم جاء مهندس ثالث وأكمل بناء الطابق الثامن ، وبذلك استغرق بناء البرج حوالي قرنين من الزمان ، ومع ذلك استمر في الميل ، لذا يعتبر أحد عجائب الدنيا الحديثة .

















برج بابل ، كان شامخا أثناء الحضارة البابلية ، وهي امتداد لأول حضارة عرفتها البشرية حسب أقاويل العديد من العلماء ، إنها الحضارة السومرية ، حيث كان الناس يعرفون لغة واحدة وكلماتهم كانت قليلة وغير متشعبة ، أي أن ما يدور في خلدهم لا يقولونه كاملا ، لأنهم لا يعرفون كيف يعبرون عنه ، إن هؤلاء الناس العظماء بنوا برجا وكأنهم يعلمون أن الزمن سوف يأتي يوما ما لتتباهي المدن بأبراجها ، فيا عجبا ! أ في ذلك الوقت كانت الأبراج موجودة ؟! وماذا لو كان البرج صامدا شامخا إلى يومنا هذا ؟! ماذا سنقول ؟!






أهرامات الجيزة (مصر) من أقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، بنيت حوالى 2690 ق.م ثلاثة أهرامات بنى الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62 مترا وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرامات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متوالية إلى الآن .







تمثال زيوس في أولمبيا ، نحت في اليونان عام 450 ق.م كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وهو رب الآله عند الإغريق ، وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان ، وهو من صنع فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له





معبد أبو سمبل ، المعبد العظيم لأبو سمبل الذي يعود إلى رمسيس الثاني ، زينت واجهته بأربعة تماثيل ضخمة للفرعون العظيم نفسه ، كذلك فإن الأسطورة تحكي أن هذا المعبد لحوارس الراهب ، حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته فيه ، يبلغ علو التمثال الواحد حوالي 20 مترا ، أما الواجهة فإنها بعرض 35 مترا ، وعلوها 30 مترا ، وفي الصورة يمكن رؤية الملك وهو يصاحب بعض من أزواجه وأبنائه ، كذلك فإن من غرائب وعجائب معبد أو سمبل أن شعاع الشمس يدخل فيه مرتين في العام الواحد وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر .







قال تعالى...................(علم الإنسان ما لم يعلم ) صدق الله العظيم







7 comments:

  1. شكرا على الصور الرائعة
    والى الامام
    ام هادي عرار

    ReplyDelete
  2. أهلا بك يا أم أسعد ، عفوا هذا من لطفك.
    أتمنى أن تتواصلي معنا دائما
    حنين

    ReplyDelete
  3. nice infos Miss Haneen, thank U om Hadi 4 keeping in touch

    ReplyDelete
  4. كل سنة واولادك(فياض ونور ) سالمين يا مس حنين
    الصور حلوين كتيير يسلم ايدين اللي صور ..

    هند(ام فياض)

    ReplyDelete
  5. ويسلموا إيدين إللي يكتب حكي حلة مثله
    كل عام وإبنك بخير
    حنين

    ReplyDelete
  6. شكرا كتير يامس علا على دعمك الدائم لنا
    وهذا يشجعنا على إعطاء المزيد دائما
    حنين

    ReplyDelete
  7. يسعد مساكي،، كيف الحال؟؟
    كيف فياض ؟؟
    اتمنى لو ان يكون هناك مشاركة من قبل جميع اهالي الطلاب،، اعتقد ان السبب في عدم المشاركة يمكن ان يكون في عدم توفر الانترنت عند بعض الاهالي..

    مع الاحترام
    هند

    ReplyDelete